قصص أطفال بالعربية مكتوبة،
قصص أطفال قبل النوم مكتوبة، من قصص الأطفال الهادفة، قصة الملك وزوجاته الأربعة، قصة السجناء الثلاثة، وتجدون أيضا في موقعكم
قصص مضحكة، وقصص دينية، و
قصص الأنبياء، و
قصص الصحابة، نقدمها لكم بشكل يومي متجدد عبر قسم : قصصالأطفال ، ونتمنى أن تنال إعجابكم .
قصص بالعربية هادفة للأطفال.
قصة الملك وزوجاته الأربعة:
كان لملك فى قديم الزمان 4 زوجات، وكان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل على إرضائها بكل مافى وسعه، أما الثالثة فكان يحبها أجل ولكنه يشعر أنها قد تتركه مع شخص آخر،
أما الثانية وهي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت تسمع إليه وتتواجد بجانبه عند الضيق، أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع انها كانت تحبه كثيرا. وكان لها دور كبير فى الحفاظ على مملكته.
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن اذهب للقبر وحيدا، فسأل زوجته الرابعة :
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني فى قبري ؟
فقالت : مستحيل.
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك .
فاحضر زوجته الثالثة وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني فى قبري؟
فقالت :بالطبع لا، الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك،
فاحضر الزوجة الثانية وقال لها :كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق، وطالما ضحيت من أجلي فهلا ترافقيني فى قبري ؟
فقالت :سامحني لا استطيع أن أُلبي طلبك، ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك .
حزن الملك حزنا شديداً على جحود زوجاته، وإذا بصوتٍ يأتي من بعيد ويقول، أنا أرافقك فى قبرك، أنا سأكون معك أينما تذهب. فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى وهي هزيلة ضعيفة
مريضة بسبب إهمال زوجها لها فى حياته وقال :كان ينبغي لي أن اعتني بك أكثر من الباقين ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة.
فى الحقيقة كلنا لدينا 4 زوجات :
الزوجة الرابعة: الجسد. مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنافستتركنا الأجساد فورا عند الموت.والزوجة الثالثة: الأموال والممتلكات. وعند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص أخرين.والزوجة الثانية: الأهل والأصدقاء، مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا، فلا نتوقع منهم اكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا.اما الزوجة الأولى فهي : العمل الصالح. ننشغل عن تغذيته والإعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن أعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا فى قبورنا.
قصة السجناء الثلاثة:
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم، عالم دين ومحامي وفيزيائي، وعند لحظة الإعدام تقدّم عالم الدين ووضعوا رأسه تحت المقصلة، وسألوه :
هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟
فقال: الله الله الله هو من سينقذني.
وعند ذلك أنزلوا المقصلة، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت، فتعجّب النّاس، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين
وجاء دور المحامي إلى المقصلة، فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين، ولكن أعرف أكثر عن العدالة، العدالة العدالة العدالة هي من سينقذني. ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت.
فتعجّب النّاس ، وقالوا :أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي.
وأخيرا جاء دور الفيزيائى، فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول. فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول.
فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه.
الحكمة هي : اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
اقرأ أيضا :
قصة قصيرة عن الحكمة للأطفال من قصص الحيوانات | قصة الطائر الأزرق
اقرأ أيضا :
قصة قصيرة عن الأمانة للأطفال | قصص تربوية للأطفال