قصص قصيرة جدا ممتعة للأطفال الصغار، قصص عالمية كاملة مكتوبة للأطفال، قصص قصيرة ممتعة للأطفال، كما يقدم لكم موقع ركني: ركن المعرفة، قصة جديدة قصيرة للأطفال قبل النوم، كما تجدون على موقعنا المزيد من القصص الرائعة عبر أقسام قصص المغامرات، قصص الأنبياء، قصص تربوية للأطفال، قصص قصيرة للأطفال، قصص إسلامية، قصص وعبر.
قصص قصيرة جدا للأطفال قبل النوم
قصة أسنان من الجميلة
في قلب الغابة الهادئة اجتمعت الحيوانات لتعرف من لديه
أجمل أسنان، نهق الحمار بصوته العالي وأشار إلى طقم أسنانه: بهذه الأسنان الكبيرة
يمكنني أن أمضغ الحشيش والتبن جيدا، ويستطيع الناس معرفة عمري بوساطة أسناني.
قفز القندس وقال: إن أسناني الأمامية الطويلة قوية،
فبإمكاني أن أكسر بها أغصان الأشجار، والأروع من ذلك أنها تنمو على الدوام إذا
انكسرت، لذلك كانت أسناني أجمل الأسنان، عارض التمساح بصوت منخفض ومخيف: كلا أنا
أمتلك أجمل الأسنان، انظروا إلى أسناني إنها حادة جدا.
تباهى سمك القرش وقال: أسناني هي الأجمل، فهي حادة كشفرة
الحلاقة، وخلف كل سن لدي مجموعة أسنان إضافية، وهكذا لا يهمني سقوط أحد أسناني أو
انكساره، تقدم الخنزير البري وصاح: إنكم لم تشاهدوا أنيابي بعد، يمكنني أن أدافع
بها عن نفسي إذا تجرأ أحد من الحيوانات على إزعاجي.
همست الأفعى: أسناني هي الأجمل والأخطر، لدي نابان سامان،
وعندما أعض بهما يمكنني أن أحقن أجسامكم بالسم، صرخت سمكة الكاريبي: إن أسناني
أيضا شديدة الخطورة، ورفعت رأسها من الماء قائلة: إنها صغيرة ولكنها حادة جدا، أنا
ألتهم مع أصدقائي كل ما نراه من طعام ولا نترك إلا العظام، أصدر الفيل صوتا عاليا
وقال : أنا عندي أجمل وأكبر الأسنان، إن أنيابي أطول من الإنسان وأضراسي كبيرة
كحجارة الصيف، صاح الفرخ: أنا لدي سن جميلة موجودة فوق منقاري الصغير، انظروا إلى
النتوء الصغير هناك، إنه سني وبهذه السن كسرت قشرة بيضي وخرجت.
نظرت سمكة (وحيد القرن) مستهزئة وقالت: أنا لدي أجمل
الأسنان، إن نابي هو قرن لولي طويل وجميل، وعند نهاية القصة تساءل شادي وريم
ضاحكين: هذا جميل جدا ، ولكن ماذا بالنسبة لأسناننا نحن البشر ؟ هي رائعة أيضاً،
إن لدينا فراغ السن المخلوعة وهو الأجمل بين الكائنات.
قصة الأب وابنه الصغير
ذات ذهب الوالد لإعادة ابنه من المدرسة وأثناء توقُّف
الأب أمام المدرسة وبعد أن ركب الصغير، بدا عليه الحيرة، لكنّه ظلّ صامتاً على غير
طبيعته، فظنّ الأبُ أنّ شيئاً سيئّاً أصابه، فسأله الأب: ما الأمرُ يا صغيري؟ هل
أزعجك أحد في المدرسة؟
فرد الصغيرُ وقد بدت عليه علاماتُ الحيرة والتّساؤل: أبي
من أين أتيت؟، ارتبك الأبُ قليلاً ولكنه تماسك بدأ بشرح العملية البيولوجية
للإنجاب محاولاً الحفاظ على براءة صغيره قدر المُستطاع ودون أن يخدش طفولته
البريئة.
فرد عليه الصغيرُ: نعم يا أبي لقد فهمت
فسأله الأبّ: لماذا تسأل هذا السؤال يا بني؟
فردّ الولد: لأن محسن صديقي أخبرني أنه جاء من سوريا يا
أبي
ضحك الأب كثيرا، لأنه لم يفهم سؤال ابنه، وقال له نعم يا
ولدي ونحن أيضا أتينا من فلسطين.
قصة الرجل والفتاة
في يوم من الأيام كان هُناك رجل مُعجب بفتاة حسناء أشد
الإعجاب، وكل يوم يُقرر أن يبوح لها بذلك، ولكن لا يستطيع فعلها، فقرر كتابة رسائل
لها، وبالفعل بدأ كل يوم كتابة رسالتين احداهما في الصباح والأخرى في المساء،
ويقوم بإرسالهما مع السائق الخاص بهِ، واستمر هذا الوضع لمدة ثلاث سنوات، وبعدها
قرر الرجل الذهاب إلى الفتاة، وطلب يدها.
أخذ الرجل موعد مع الفتاة، وقام بمقابلتها، وبدأ حديثهُ
موجهًا لها سؤال: هل أنتِ معجبة بشخص ما، فردت عليهِ الفتاة: نعم، شخص يأتي لي كل
يوم برسالتين، تهلل قلب الرجل، وقال لها: هذا الشخص هو أنا، فهل تقبلين الزواج بي؟
وما كاد أن يُكمل كلامهُ حتى قامت الفتاة بلطمهِ على وجهِ قائلة: أيها الغبي لقد
قُلت يأتي لي برسالتين، وليس يكتب لي رسالتين، وبعدها قامت بطلب الشرطة، وأبلغت عن
إزعاجه لها، فجاءت الشرطة وأخذت الرجل، وتزوجت الفتاة من السائق.
قصة الفتاة المحرجة
أرادت إحدى العائلات الروسية الذهاب إلى الشاطئ لقضاء يوم
جميل سوياً بين الرمال الصفراء والمياه النقية على إحدى الشواطئ، واصطحبت الأسرة
الأولاد ليلعبوا ويستمتعوا بصيفهم، كما اصطحبت الكثير من المشروبات والعصائر
والأكلات الشهية، وانقضى ذلك اليوم في سعادة وهم يلعبون ويفرحون سويّاً، وأرادت
ابنتهم الصغيرة أن تقضى حاجتها وذلك لإفراطها في تناول المشروبات طوال النّهار،
فمكثت تبحثُ عن مكان لتقضي به حاجتها ولكنها لم تعثر إلا على حفرة كان قد حفرها
أحد الصغار ولم تجد مفراً سوى أن تقضي حاجتها فيها لأنها كانت على وشك الانفجار،
فقامت بإنزال الملابس وجلست لقضاء الحاجة وأثناء قيامها بذلك خرج سلطعون مزعج صغير
من مكان ما وقام بغرز مخالبه الصغيرة في منطقة حساسة بجسد الصغيرة، فصرخت وحاولت
التخلص منه لكن محاولتها باءت بالفشل.
وظلت تصرخ حتى سمعتها الأسرة وأتت على الفور لنجدتها،
وحاول الأب انتزاعه لكنه فشكل وهنا لم يجدوا مفراً سوى بأخذها إلى المستشفى القريب
من الشاطئ وسط احراج الفتاة وصيحات من الضحك الهيستيريّة.
قصة القاضي الذي حاول عض أذنه
هل يستطيع الإنسان عض أذنه
كان هُناك رجلان يتشاجران، وذهبا إلى بيت القاضي ليحكم
بينهم،
فقال الأول: هذا الرجل يا سيدي القاضي قام بعض أذني،
وأصبحت تؤلمني بشدة،
فرد الرجل الثاني قائلًا: هو من قام بعض أذن نفسه،
احتار القاضي في أمرهما، ففكر برهة من الوقت، وبعدها
استئذن من الرجلين، ودخل إلى غرفتهِ.
وعندما دخل القاضي الغرفة، بدأ يُجرب هل الشخص يستطيع عض
أذنه أم لا، فبدأ يمسك بأذنه بكل قوة ويحاول شدها إلى فمهِ، وفي نفس الوقت يُعوج
الفم ويتجه بهِ إلى الأذن، وبينما هو كذلك تعثرت أحدى قدميهِ في مقعد موجود
بالغرفة، فسقط على الأرض، وأُصيبت رأسهُ بجرح كبير للغاية، وأحدث صوت عالي.
عندما سمع الرجلين الصوت، أسرعا بدخول الغرفة، فإذا بهم
يرون القاضي مُلقى على الأرض، ويضع يديهِ على رأسه مُحاولًا منع نزول الدماء، وقال
لهم: إن الإنسان لا يستطيع عض أذنه بنفسهُ ولكن من السهل للغاية أن يقوم بكسر رأسه
وظهره.
قصة اللصوص الأغبياء
في يوم من الأيام كان هُناك مجموعة من اللصوص يخططون
لسرقة بيت كبير، وفي أثناء الخطة اتفقوا على أنهُ إذا كان سور المنزل عاليا جدًا
سوف يقومون بهدمه، بينما إذا كان منخفض سوف يقفزون من أعلاه، وبالفعل ذهب اللصوص
إلى المنزل، ولكن لم يجدوا حولهُ سور من الأساس، فرجعوا بسرعة إلى منزلهم، قائلين،
للآسف المهمة فشلت.
قصة طفل لقيط
كان ياما كان في قديم الزمان، كان لدى سيدة فقيرة ابنة
صغيرة تدعى ماشا، طفلة جميلة رقيقة المشاعر حنونة جدا. وفي صباح يوم من الأيام
خرجت كعادتها لإحضار الماء من البئر، وبينما هي متوجهة في اتجاه البئر تحمل دلوا،
رأت شيئاً ملفوفاً في قطعة بالية بالقرب من البئر، خافت في البداية، وبدأت تتساءل
عما يمكن أن يكون هناك، فتشجعت ووضعت الدلو جانبا، وبينا هي تقترب من قطعة القماش
البيضاء سمعت صوت صبي صغير حديث الولادة يصرخ، فأسرعن وفردت قطعة القماش، فوجدت
طفلا صغير يبكي من شدة الجوع.
انحنت ماشا وحملت الطفل الصغير ذو جلد أحمر وخدين كبيرين
وعيون سوداء رائعة الجمال، أخذ يصرخ بصوت عال في البداية، لكنها بدأت تحركه في
يدها وكأنها خبيرة في تربية الأبناء بالرغم من أنها مازالت صغيرة السن، وفجأة صمت
الطفل وبدأ يبتسم في وجه ماشا، أسرعت وذهبت به إلى المنزل، وبدأت تسقيه قليلاً من
اللبن بالملعقة.
عندما رأتها أمها قالت لها: ما هذا الذي أحضرته؟
ردت ماشا: أحضرت طفلاً صغيراً، وجدته بالقرب من البئر.
فقالت الأم: ماذا؟ أحضرت طفلا؟ كفل من هذا؟
قالت ماشا: يبدوا أن أمه تخلت عنه هناك فلم يكن أحد
بجانبه، وكان يصرخ بصوت عال.
فقالت الأم: وماذا سنفعل به الآن؟
ردت ماشا: سنربيه معنا يا أمي.
قالت الأم: يا بنيتي كما تعرفين إننا فقراء جدا، فمن أين
لنا أن نطعم طفلا آخر، سأذهب إلى عمدة المدينة وسأحكي له كي يأخذه ويتولى مصاريف
رعايته والاهتمام به. وهنا بكت ماشا وقالت: يا أماه، هذا الطفل لن يأكل كثيرا،
اتركيه معنا، انظري إلى يديه الصغيرتين وأصابعه الحمراء المجعدة.
نظرت الأم إليه، وأشفقت عليه. فوافقت على طلب ابنتها،
وأبقت على الطفل الرضيع، أخذت ماشا تطعمه وتغير له ملابسه، وتغني له الأغاني
الجميلة عندما كان يخلد إلى النوم .
إقرأ أيضا: