قصة ميمونة والغزالة الذهبية | حكاية مغربية ساحرة لا تُنسى
فهاد القصة الشعبية اللي غادي نحكيوها ليكم اليوم، غادي نسافرو فخيالنا لدوار بعيد بين الجبال، في بلاد زينة بالشجر والماء، وبناس بسطاء وقلوبهم نقية. القصة على ميمونة، بنت زوينة وطيبة، اللي حياتها تقلبات من نهار شافت غزالة ماشي بحال الغزلان، غزالة دهبية، كتلمع بحال الشمس. هاد القصة فيها العبرة والتشويق، وفيها الخير كيغلب الشر، كما تعودنا من حكايات الجدات.
ميمونة والغزالة الذهبية، قصص مغربية للأطفال، حكايات دارجة مغربية، قصة خيالية بالدارجة، حكايات زمان للأطفال
ميمونة اليتيمة والقلب الطيب
ميمونة كانت بنت يتيمة، مات والديها وهي مازال صغيرة، وربّاتها عمتها اللي ما كانتش تحبها بزاف. كانت كتعاملها بحال خدامة، كتخليها تقوم بكول الأشغال: كتغسل، تكنس، تطبخ، وتخرج ترعى المعزى. ورغم المعاملة القاسية، كانت ميمونة كتضحك وكتصبر، وكانت معروفة فالدّوار بقلبها الطيب ولسانها الحلو.
اللقاء الغريب فالغابة
فنهار من نهارات الصيف، خرجات ميمونة مع الفجر ترعى المعزى فالغابة. كانت تغني بصوت رقيق، والمعزى تابعينها. وهي كتدور بين الأشجار، سمعت صوت زغبة كيدوز. شافت جهة الصوت، ولقات غزالة كتلمع بلون الذهب، عينيها كبار وكيضويو بحال النجوم.
ميمونة وقفات مندهشة، الغزالة ما هرباتش، بل قربات منها وبدات كتدور حولها وكأنها كتفهمها. من تما، ولات الغزالة كتجي عند ميمونة كل نهار، وكترافقها فالمرعى، وكأنها صديقة وفية.
سر الغزالة السحرية
مع مرور الأيام، بقات ميمونة كتلاحظ أن الغزالة ما كتعيش بحال باقي الغزلان. كتجي وتختفي بلا أثر، وكتعاود تظهر من بعيد كل صباح. فمرة، وهي كتسقي المعزى، سمعت الغزالة كتتكلم!
قالت ليها: "ميمونة، أنا مسحورة، ومحتاجة لمساعدة ديالك باش نرجع لطبيعتي. غير القلب الطيب بحالك يقدر يفكني من السحر اللي داروه فيّ واحد الجبّار."
ميمونة ما صدقاتش، ولكن قلبها حس بيها وقال ليها تعاونها بلا تردد.
الطريق نحو الجبّار
باش تفك السحر، خص ميمونة تدخل للغار اللي كيسكن فيه الجبّار. الطريق ماشي ساهلة، كاينة وحوش وغابة كثيفة وجبال. لكن ميمونة دازت من كولشي، ولقات الحيلة والصبر، حتى وصلت للغار المظلم.
دخلات بشجاعة، ولقات الجبّار كينعس فوق كنز كبير. خذات حجر من ذهب الغزالة، وحطاتو فوسط الكنز، وبدات تدعي: "يا ربي، فك السحر من هاد الغزالة، ورد ليها الحرية."
فجأة، بدات الأرض ترج، والكنز يلمع، والجبّار اختفى وسط دخان كثيف.
النهاية السعيدة والفرحة الكبيرة
خرجات ميمونة من الغار، ولقت الغزالة تحوّلات لأميرة زوينة، كانت مسحورة من زمان طويل. الأميرة شكرات ميمونة، وعرضات عليها تعيش معاها فالقصر، وعطاتها خيرات الدنيا.
ميمونة ما نساش الدّوار، ورجعات تزور جيرانها، وبنات الدوار ولاو كيتعلمو منها الشجاعة والنية. أما عمتها، فندمات على معاملتها القاسية، وطلبات السماح.
النهاية السعيدة، أميرة الغزالة، حكمة القصة، عبرة للأطفال
خاتمة القصة: العبرة من الحكاية
قصة ميمونة والغزالة الذهبية ماشي غير قصة خيال وسحر، بل فيها رسائل قوية للأطفال والكبار: الصبر كيجيب الفرج، والنية الطيبة كتغلب السحر والشر، واللي قلبو نقي، كيلقى الخير فآخر الطريق.
وخا الدنيا تكون صعيبة، راه النية والوفاء والشجاعة هما المفاتيح اللي كتحل بيهم حتى الأبواب المسدودة.
حكاية مغربية للأطفال، قصة دارجة طويلة، دروس وعبر من الحكايات، الغزالة الذهبية وميمونة