📁 جديد القصص

قصة خصام أهل القبيلة على الكنز: فتنة الذهب اللي فرّقت الإخوة

 قصة خصام أهل القبيلة على الكنز: فتنة الذهب اللي فرّقت الإخوة

حين يسيل بريق الذهب لعاب الناس

في قديم الزمان، وفـ أعماق الجبال الأطلسية، كانت كاينة قبيلة مشهورة بالتلاحم والتعاون، كتعيش فـ سلام ووئام. رجالها شجعان، ونساؤها حكيمات، وأطفالها فرحانين بالحياة البسيطة وسط الطبيعة. حتى جا ذاك النهار المشؤوم، اللي لقاو فيه واحد الكنز مدفون تحت صخرة كبيرة، وبدات حكاية "خصام أهل القبيلة على الكنز"، اللي فرّق ما جمعه الزمان.

هاد القصة عبرة لكل من خلا الطمع يعمي قلبو، ولكل من نسى بأن الزرع الحقيقي هو المحبة والنية الصافية.


اكتشاف الكنز: المفاجأة اللي قلبت الميزان

كان السي "عمر"، راعي غنم معروف بالصدق، كيرعى غنيماتو فـ الجبل. وفعا واحد النهار، وهو كيحفر باش يسقي المعزى من عين قديمة، تصدم بصندوق حديدي مغلف بالطين ومغروس تحت الأرض. كيحلّ الصندوق، ويتفاجأ بذهب، أحجار كريمة، ودراهم قديمة.

ما قدرش عمر يخبي الخبر، مشى للقبيلة وحكى لكلشي، وقال ليهم:

"الكنز لينا كاملين، راه الأرض ديال جدودنا، وحقنا فيه كامل".

لكن، هنا بدات المشاكل كتطلّ برأسها.

بداية الخصام: منين دخل الطمع للقلوب

فـ بلاصة ما يتحدّو ويقسمو الغنيمة بعدل، بدا كل واحد كيقول رأيو. السي "حمو" قال:

"أنا كبير القبيلة، وخصني حصة الأسد، وأنا اللي نقرر كيفاش يتقسم الكنز!"

السي "علي" جاوبو:

"آش من كبير؟ راه هاد الكنز لقاوه فـ أرض جدي، خاصنا نديه لينا بوحدنا!"

العيالات تخلعو، والدراري صغار بداو كيسولو أمهاتهم واش غادي يولي عندهم دهب ولعب، والرجال بداو يخططو باش كل واحد يدير فخّ للآخرين.

تدخل الحكيم: الصوت اللي بغا يطفّي العافية

فـ وسَط هاد الفوضى، خرج السي "عبد الكبير"، حكيم القبيلة، وقال بصوت حازم:

"الكنز ماشي نقمة، ولكن الطمع هو اللي غادي يدمّركم. واش نسيّتو سنين الأخوّة؟ واش الذهب أغلى من الدم والكرامة؟"

لكن ما سمع ليه حتى واحد، وكل واحد غارق فـ حساباتو.

تقسيم مزيف: المؤامرات في الظل

قرروا يديرو اجتماع فـ ساحة القبيلة، وجابو الصندوق الكبير، وكل واحد جاب معاه عصابتو. بداو المفاوضات، ولكن كان باين أن نية كل واحد خايبة.

السي "حسن" دار خُطة يسرق الكنز فـ الليل، والسي "علي" جاب سكاكين مخبيّة فـ ثيابو. حتى ولّى الجو مشحون ومريب.

انفجار الأزمة: لحظة الجنون

فـوحدة من الليالي، ناض صراع كبير، وكلشي شد السلاح. بداو يتضاربو، وطيحو جرحى. الصندوق تفتح، وتفرّق الذهب فـ الأرض، وكل واحد كيجري باش يشد شي حبة.

حتى جا الفجر، والقبيلة كلها مقلوبة: الخيام محروقة، الوجوه معبّسة، والقلوب عامرة بالندم.

النهاية الصادمة: الذهب اللي تسرق!

منين فاقو من دوّامة الطمع، اكتاشفو بأن الكنز تسرق. شي حد استغلّ العراك وسرق كلشي وهرب.

قلبو الجبل، قلّبو الوديان، لكن بدون جدوى. حتى جا السي عمر وقال:

"بقات غير لعنة الطمع، هي اللي خلاتنا نخسرو الذهب، والأهم منو. نخسرو بعضياتنا."

خاتمة القصة: دروس من تحت رماد الأطماع

من بعد داك النهار، تقسمات القبيلة لفُرق، والصلات تقطّعات، والناس ولات كتحكي على "فتنة الكنز" بحسرة كبيرة. السي عبد الكبير خلا وصية كتب فيها:

"الكنز الحقيقي هو السلام، والأمان، والمحبة. أما الذهب، راه تيفنى، ولكن القلوب النقية تبقى ديما منورة."

قصة خصام أهل القبيلة

الكنز والطمع

دروس من الفتنة

كنز مدفون فـ الجبل

الطمع والفرقة بين الناس

قصص مغربية شعبية

عبرة من ذهب

قصة مغربية بالدارجة

الحكم والأمثال الشعبية