قصة الغولة لي تحولات لحمامة: حكاية الرعب والعبرة
تمهيد القصة
فهاد الحكاية الشعبية المغربية القديمة، غادي نحكيو على الغولة لي تحولات لحمامة، وحد القصة لي فيها العجب والعبرة، كتجمع ما بين الرعب، والدهاء، والإيمان، وكيفاش الخير ديما كيغلب الشر فالنهاية.
هاد القصة كتدور فواحد القرية بعيدة بين الجبال، الناس كيعيشو فسلام، ولكن داك السلام ما كيطولش ملي كتدخل الغولة لحياتهم.
القرية والليل المرعب
كانت القرية ساكتة فليلة مظلمة، والريح كاتدور بين الأشجار بحال شي همس ديال الجن. الناس كيسدو بابهوم بكري، حيت سمعو بلي الغولة كتجول فالغابة القريبة.
كانت الغولة معروفة بوحشيتها، كتجي مع الليل وتخطف الناس لي ساكنين بوحدهم. ولكن فهاد الليلة، قررت الغولة تدخل للقرية ماشي باش تخطف، ولكن باش تنتقم.
المرأة الشجاعة فالقصة
فوسط هاد الرعب، كانت وحدة المرا سميتها زهرة، أرملة كتعيش مع بنتها الصغيرة لطيفة. كانت زهرة معروفة بالشجاعة، وما كتخافش من والو، ولكن فداك الليل سمعت صوت غريب فالساحة.
مشات تشوف، لقات ظل كبير كيتحرك حدا البير. قربات شوية بشوية، وسمعت الغولة كاتقول: أنا جايا من الغابة، وغادي نعيش بينكم حتى تعرفوني مزيان.
زهرة ما خافتش، ولكن حسات بلي كاين خطر كبير.
الغولة كتبدل شكلها
الغولة كانت عندها قوة غريبة، كتقدر تبدل شكلها فكل لحظة.
مرة كتولي امرأة جميلة، ومرة كتولي قطة، ومرة كتكبر وتولي عمالقة.
فالصباح، دخلات الغولة للقرية على شكل وحدة امرأة غريبة جميلة بزاف، وقالت للناس: أنا مسافرة، بغيت نرتاح يومين فهاد القرية.
استقبلوها الناس، ولكن زهرة كانت شاكّة فيها، حيت عينيها ما كيبانوش طبيعيين.
الشك كيزيد والسر كيتفضح
مع الأيام، بدات الحوايج الغريبة كتوقع. دجاج القرية كيتلاشى، البهائم كيتلقاو مذبوحين، والأصوات كتطلع من الغابة فالليل.
الناس بداو يشكّو فالغريبة، ولكن ما كانوش متأكدين.
حتى جا نهار وشافت زهرة الغولة وهي داخلة للغابة بالليل، ووراها شي ظل كبير كيجرّ وراها دم!
الخطة الذكية ديال زهرة
زهرة قررت تكتشف السر، وجابت معاها بنتها لطيفة.
خباتها فالسقيفة وقالت ليها: ما تخرجيش حتى نسمعيك نغني الأغنية ديالنا.
ومشات تتبع الغولة بالليل.
وسط الغابة، شافت الغولة كتشعل نار، وتقول بصوت غليظ: رجّعي لي قوتي، رجّعي لي شكلي!
وفجأة تحولات الغولة لحيوان غريب، بنص وجه امرأة ونص وجه وحش.
لعنة الغولة
فهاد اللحظة، عرفات زهرة السر الكبير: الغولة مسحورة بلعنة قديمة، كتخليها تتبدل كل ليلة.
باش ترجع طبيعية، خاصها تاكل لحم إنسان نقي القلب.
وهنا عرفات زهرة أن الغولة باغية بنتها لطيفة!
جريت زهرة راجعة للدار، ولكن الغولة كانت وراها بسرعة، كاتزغر وتهددها.
المعجزة: التحول لحمامة
فاش وصلت زهرة للدار، دخلات بسرعة وسدات الباب.
بدات الغولة كاتضرب فيه وتصيح بصوت يهز الأرض.
زهرة صلات ودعات لله باش يحمي بنتها، وقالت: يا ربي، أنقذنا من الشر، ورد الغولة لحالها.
وفجأة، طاحت الغولة على الأرض، وبدأت كتتبدل، جناحات بيض كيطلو من كتافها، وتحولات لحمامة بيضاء طارت فالسماء واختفات.
صباح جديد فالقرية
من بعد داك الليل، طلعت الشمس على القرية وهي عامرة بالسكينة.
الناس عرفو القصة، وبداو كيتكلمو على الغولة لي تحولات لحمامة، وقالو بلي يمكن كانت مخلوقة مسكينة مسحورة، والله فكّ عليها العذاب.
ومن داك النهار، ما بقات الغولة كتحوم فالغابة، والقرية رجعات للأمان.
العبرة من القصة
هاد القصة فيها عبرة كبيرة: الشر ما كيدومش، والسحر كيتحل بالإيمان والدعاء.
وحتى القلوب المظلمة، ممكن الله يطهرها بالنور والرحمة.
وحتى الغولة، لي كانت رمز الخوف، رجعات رمز السلام، فشكل حمامة بيضاء كتطير فوق القرية، وكأنها كتحميهم من بعيد.
خاتمة القصة
وهكذا سالات قصة الغولة لي تحولات لحمامة، قصة من التراث الشعبي المغربي كتورينا أن الخير ديما كينتصر فالنهاية، وأن حتى أبشع الكائنات ممكن يتحولو للنور بفضل الدعاء والنية الصافية.الناس فهاد القرية بقاو كل عام كيحكيو القصة للأطفال، باش يتعلمو معنى الشجاعة والإيمان، وما يخافوش من الظلام، حيت النور ديما كيغلب.
