بين روعة الماضي وصعوبة الحاضر وضبابية المستقبل ، يرتمي هذا الوادي العميق بين أحضان الطبيعة ، غير مبال بعصبية الجو ، غير مبال حتى بكلمات البشر ، تجده كلما سمع كلمة يردها على صاحبها غير عابئ بفحواها ، انا سيد المكان هنا ،انا منبع الهدوء ،لا احد يعكر مزاجي . يقول الوادي
أغادر ظل شجرة اللوز بتنهيدة كبيرة ،تخالجني فكرة واحدة :
يا ليتني مثلك ايها الوادي ، أتغنى بجمال الطبيعة وأركل الماضي والحاضر والمستقبل الى الجحيم.