قصة القراصنة العمالقة كاملة مكتوبة ممتعة للأطفال، قصة سعيد
و القراصنة العمالقة من قصص المغامرات، قصص عالمية كاملة مكتوبة للأطفال، قصص
قصيرة ممتعة للأطفال، كما يقدم لكم موقع ركني: ركن المعرفة، قصة جديدة قصيرة
للأطفال قبل النوم، كما تجدون على موقعنا المزيد من القصص الرائعة عبر أقسام قصص المغامرات، قصص الأنبياء، قصص تربوية للأطفال، قصص قصيرة للأطفال، قصص إسلامية، قصص وعبر.
قصص المغامرات مكتوبة
للأطفال.
قصة القراصنة العمالقة.
في يوم من الأيام كان
سعيد يقف في الميناء ينتظر سفينة لعله يركبها ليدرك مغامرة جديدة، وبينما هو جالس
في الميناء رأى سفينة مشتعلة تقبل من بعيد، فوقف مندهشا يراقبها حتى رست، وما ان
توقفت السفينة حتى بدأ ركابها يسرعون في النزول ويقفزون في الماء وعم الميناء ضجيج
كثير بسبب صراخ الركاب.
بقي سعيد واقفا في مكانه
متعجبا، بينما بدأ الناس يسعفون الناجين ويقدمون لهم يد العون، ويسألونهم عما حدث
لسفينتهم المحترقة، فأخبرهم ربان السفينة بأن في البحر قراصنة عمالقة تعرضوا لهم
فنهبوا كل ما في السفينة من بضائع ومؤن ثم أحرقوها محاولين قتلنا.
بينما كان الجميع
مشغولون بمساعدة الناجين حتى وصلت سفينة أخرى تأكلها النيران، فقرر طارق أن يأخذ
هذه المغامرة ويذهب لملاقاة العمالقة الأشرار، وتبعه بعض الشباب الأقوياء والشجعان
ليواجهوا معه القراصنة ويستردوا ما سرقوه من السفن، فأخبرهم الربان بأن العمالقة
يسكنون في قلعة على إحدى الجزر داخل البحر.
ركب سعيد ورفاقه الشجعان
مركبا وتوجهوا نحو تلك الجزيرة، وما إن اقتربوا منها حتر شاهدوا زورقا ضخما يشق
طرقه نحوهم بسرعة كبيرة يركبه عملاقان كل واحد منهما يحمل هراوة وسيفا، وقبل أن
يصلوا، بادرهم سعيد ورفاقه بسهامهم فأصابوهم ببراعة ولكن السهام لم تقتلهم.
وصل العملاقان إلى
السفينة وهم يحاولان تحطيم السفينة، لكن سعيد استطاع أن يصل إلى عنق أحدهما في
غفلة منه، فضربه بسيفه حتى أطاح به، وتجمع الشجعان الآخرين حول العملاق الآخر
وأمسكوا يديه وقيدوه حتى يستطيع سعيد أن يضربه بسيف الحاد فيقتله كما قتل العملاق
الأول.
أكمل سعيد ورفاقه
الشجعان طريقهم نحو الجزيرة، وحين وصلوا اختبأ سعيد ومن معه خلف الصخور ينتظرون
حلول الظلام ليستطيعوا أن يباغتوهم فيقضون عليهم، وفكر سعيد في وضع السم على رؤوس
السهام لكي يتمكنوا من قتلهم، وما ان حل الظلام حتى بدأ سعيد ورفاقه يضربون حراس
القلعة بسهامهم حتى قتلوهم جميعا، فتسللوا عبر نافذة صغيرة توجد في جدار القلعة،
وبدأوا ينقلون البضائع من مخزن القلعة إلى السفينة، وفجأة أحس بهم زعيم العمالقة،
فدخل عليهم يحاول قتلهم ومنعهم من أخذ البضائع، لكن سعيد كان مرنا ورشيقا جدا حيث
أمسك بإحدى السلاسل المدلية من السقف وانهال ضربا بسيفه الحاد على وجه العملاق حتى
سقط أرضا، فاجتمع عليه الجميع وضربوه حتى قتلوه، وهكذا حملوا كامل البضائع على
السفينة وعادوا منتصرين غانمين.
إقرأ أيضا: